
- تُعرف أكواد البناء بمجموعة الاشتراطات والمتطلبات التى تشمل الأنظمة واللوائح التنفيذية المتعلقة بعملييات البناء والتشييد لضمان السلامة .
- ويُمثل كود البناء مجموعة النظم الفنية والعلمية والإدارية المتخصصة بالمباني لضمان الحد الأدنى المقبول من السلامة والصحة العامة، وتنفيذ المنشآت على الأسس العملية والظروف الطبيعية والقواعد الهندسية وخواص المواد والمخاطر الطبيعية، كالزلازل والحرائق وكذلك أغراض استخدام المنشآت.
- ويتضمن “كود البناء” كافة الاشتراطات والمتطلبات وما يتبعها من أنظمة ولوائح تنفيذية متعلقة بالبناء والتشييد لضمان السلامة والصحة العامة.
- يضم “كود البناء الخليجي” اشتراطات ومتطلبات إنشائية وكهربائية وميكانيكية وصحية واشتراطات ومتطلبات تتعلق بترشيد استهلاك المياه والطاقة واستدامة المباني.
- ويأتى الهدف من تفعيل كود البناء هو وضع الحد الأدنى من الاشتراطات والمتطلبات التي تحقق السلامة والصحة العامة من خلال متانة واستقرار وثبات المباني والمنشآت وسُبل الوصول إليها وتوفير البيئة الصحية والإضاءة والتهوية الكافية، وترشيد المياه وحماية الأرواح والممتلكات من أخطار الحريق وغيره من المخاطر المرتبطة بالمباني.
- وتكمن أهمية تفعيل كود البناء فى المشاريع الإنشائية فى كونها ضمانة لتفعيل حزمة من الاشتراطات والمتطلبات التى تُلزم فرض قواعد على المهندسين والمفتشين والمراقبين وحصولهم على رخصة ممارسة من جهة معتمدة، إلى جانب تفعيل مجموعة القوانين والنظم الإدارية والفنية المتعلقة بالبناء والمبنية على القواعد العلمية والهندسية، وذلك لضمان تحقيق الحد المقبول من السلامة والصحة العامة، مع الأخذ بالاعتبار خواص المواد والظروف الطبيعية المحلية ومتطلبات الحماية من الحريق والأخطار الطبيعية كالزلازل والرياح، وكذلك الغرض من استخدام المنشآت.
- وتعمل الدول العربية وتحديدا منطقة الخليج على تفعيل كود البناء وتزداد أهميته فيها نظرا للطبيعة الجغرافية لمنطقة واختلاف أجواء مناطقها، كالمناخ الصحراوي الجاف والرطوبة العالية في المناطق القريبة من البحر، كما إنه شديد الحرارة في أغلب فصول السنة، وكذلك اختلاف أنواع التربة، ومنها ما تحتوي على نسب عالية من الأملاح، كما أن هناك ظواهر زلزالية في بعض المناطق، وكل هذه العوامل وغيرها تؤثر على سلامة المنشآت وقاطنيها.
- ويدعم “كود البناء” الرفع من جودة المبانى فى دول الخليج والحفاظ على المقدرات الاقتصادية لتلك الدول من خلال ضمان سلامة المنشآت وقاطنيها ووضع الاشتراطات التي تحدد أسس التصميم والتنفيذ مما يرشد المهندسين والفنيين لتمكينهم بقيام أعمالهم بطرق سليمة ومأمونة، بالإضافة إلى وضع الحلول الهندسية والعلمية في قطاع البناء والتشييد وذلك عن طريق استخدام الكود كنظام معترف به على المستوى الوطني لكل الدول الأعضاء في هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.