
- إستضافت مصر فعاليات القمة العربية الطارئة والتى إنعقدت فى العاصمة الإدارية الجديدة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطينى ، وجاء إنعقاد القمةغير العادية فى القاهرة فى إطار رفض القادة العرب لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأهمية التأكيد على ضرورة حل الدولتين باعتباره الحل الأمثلة لإنهاء الأزمة فى فلسطين.
- ودعت القمة العربية الطارئة من القاهرة المجتمع الدولى والمؤسسات المالية إلى تقديم دعم سريع للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتى تم عرضها على القادة والزعماء العرب، وتستند الخطة على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطينى وحل الدولتين.
- إذ كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالقمة عن ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مبيناً أن هذه الخطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة، وأكد العمل بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة قطاع غزة.
- وتتضمن خطة إعادة إعمار قطاع غزة تنفيذ مشروعات ضخمة فى مجالات البنية التحتية والإسكان والصحة والتعليم على مراحل متتالية ، محددة التكلفة الإجمالية للمشروعات المخطط لها.
- وتُقدر تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة بـ 53 مليار دولار خلال 5 سنوات ، كما يجرى التخطيط لإعادة الإعمار على مرحلتين ، يسبقها عمليات رفع الأنقاض وإنشاء المساكن المؤقتة فى 7 مناطق بتكلفة 2 مليار دولار ، بالإضافة إلى عقد هدنة متوسطة المدى، وذلك فى إطار التعافى المبكر لقطاع غزة فى الوقت الراهن.
- المرحلة الأولى فى خطة إعادة إعمار قطاع غزة تمتد لنحو عامين بتكلفة 20 مليار دولار وذلك لإنشاء 200 ألف وحدة سكنية.
- والمرحلة الثانية فى خطة الإعمار تمتد لنحو عامين ونصف بتكلفة 30 مليار دولار لإنشاء 200 ألف وحدة سكنية بالإضافة إلى مشروعات المرافق الرئيسية والبنية التحتية المتكاملة وبناء ميناء ومطار ومراكز مجتمعية وفنادق .
- وتواجه خطة إعادة إعمار قطاع غزة العديد من المعوقات على المستوي الأمنى والسياسي فضلا عن الجانب التمويلى نظرا لضخامة تكلفة التنفيذ المطلوبة فى مشروعات الإعمار فى الوقت الراهن.
- وتمتلك الشركات المصرية خبرات قوية وكفاءات ومعدات ضخمة تُمكنها من المشاركة فى مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة ، إلا أن استمرارية المخاطر والتهديدات الأمنية وعدم التوصل إلى قرارات أمنية حاسمة يظل حائط الصد دون تحقيق مستهدفات الإعمار.