
- تُشارك 31 دولة بإتفاقية تشجيع وحماية وضمان الاستثمارات بين الدول الإسلامية والتى تم إقرارها عام 1981 ودخولها لحيز التنفيذ عام 1988 .
- ويسعى اتحاد مقاولى الدول الإسلامية بالتعاون مع الدول الأعضاء إلى تحديث إتفاقية تشجيع الاستثمارات ، وتضمين مشروعات البنية التحتية والإنشاءات ضمن أولويات الإتفاقية الحديثة ، وذلك بالتعاون مع البنك الإسلامى للتنمية.
- وقد عقد شارك اتحاد مقاولى الدول الإسلامية فى أعمال الإجتماع الأول للأطراف المتعاقدة على إتفاقية تشجيع وحماية وضمان الاستثمارات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ، والتى انطلقت في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة ، بمشاركة وفود رسمية من الدول الأعضاء ومؤسسات اقتصادية وتنموية .
- وحرص الاتحاد على تقديم مقترحات متكاملة لتفعيل أولوية شركات المقاولات الوطنية بالدول الأعضاء فى مشاريع التنمية المطروحة، تضمنت الدعوة إلى تفعيل آليات الضمانات والتمويل الإسلامى لدعم مشاريع المقاولات المشتركة بين الدول الأعضاء، كما تضمنت المقترحات إنشاء منصة دائمة للتنسيق بين منظمة التعاون الإسلامى واتحاد المقاولين لتبادل المعلومات حول الفرص الاستثمارية والمشروعات التنموية.
- وقال المهندس زكريا بن عبد الرحمن العبد القادر ، رئيس اتحاد مقاولى الدول الإسلامية ، أن مشاركة الاتحاد في هذا الاجتماع تعكس التزام قطاع المقاولات في الدول الإسلامية بدعم جهود المنظمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتشكّل فرصة استراتيجية لتطوير بيئة استثمارية آمنة ومحفزة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي.
- ودعا رئيس اتحاد مقاولى الدول الإسلامية ، إلى ضرورة توسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإيجاد آليات مؤسسية لتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات الاستثمارية.