بناء المدن الاقتصادية وتنمية البنية التحتية الأبرز فى رؤية المملكة 2030
تفتح السوق السعودية فرصا متعددة أمام الشركات المصرية المتخصصة فى مجالات التنمية والبناء للمشاركة فى تنفيذ رؤية المملكة 2030 والتى تتضمن حزمة ضخمة من المشروعات التنموية.
وتمتلك السعودية حزمة ضخمة من المشاريع الكبيرة التى تتصدر المشهد فى خريطة التنمية بالدولة، ورؤيتها الطموحة لعام 2030 وإستضافة كأس العالم فى 2034 .
وتتصدر مشروعات البنية التحتية خريطة التنمية التى تطمح لها المملكة، ويأتى فى أبرزها مشروع مطار الملك سلمان وتطوير مطارات المملكة لزيادة قدرتها الاستيعابية وتحسين الخدمات وكذلك مشاريع الإسكان.
كما تضم خريطة التنمية حزمة متنوعة من المشروعات السياحية المتعلقة ببناء الفنادق والمنتجعات والمرافق الترفيهية مثل مشروع الدرعية ومشروع القدية ومشروع آمالا .
وتبرز أهمية مشاريع بناء المدن الاقتصادية والتى تعد الأشهر بخريطة التنمية فى المملكة وأبرزها مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر، إذ تركز تلك المشروعات على الابتكار والاستدامة .
كما تضم خطة التنمية 2030 أيضا ، مجموعة من المشاريع اللوجيستية لتسهيل حركة البضائع مثل مشروع أوكساجون ومشاريع متعلقة بالطاقة كمحطات توليد الكهرباء وتحلية المياه .
يُضاف إلى ذلك مشاريع المرافق الرياضية من إنشاء الملاعب والصالات الرياضية وتوسع الطاقة الاستيعابية للملاعب الحالية لاستضافة كأس العالم 2034 .
وشهدت السوق السعودية زيادة بنسبة 40 % فى حجم المشاريع المتاحة أمام الشركات المتخصصة حتى 2024 مقارنة بالعام الماضى، وتُقدر حجم المشاريع المتاحة بالمملكة فى 2024 بنحو 855 مليار ريال سعودى، ومن المتوقع أن تصل حصيلة الأعمال والمشروعات المتاحة حتى 030 لما يزيد عن 6.8 تريليون ريال سعودى.
وتتيح السعودية العديد من الإجراءات التى تضمن تسهيل عملية دخول المستثمرين إليها ، وتشمل تلك التسهيلات ، التسهيل لشركات المقاولات ومنفذى الخدمات بشكل عام.
كما تتيح المملكة السعودية تسهيلا فى إجراءات الاستثمار خلال الفترة الراهنة، إذ تمنح وزارة الاستثمار ثلاث أنواع من الرخص لمنشآت المقاولات ، تتضمن ( رخصة التقديم على مشروع ويتم الحصول عليها إليكترونيا – ورخصة تنفيذ المشروع – ورخصة خاصة بكامل الخدمات ، كما أن استقرار الأوضاع الاقتصادية فى المملكة يمثل أحد أبرز العوامل التى تجعلها سوقا واعدة أمام الشركات.