تحت عنوان “تصدير المقاولات والعقار المصري.. مستقبل جديد للاستثمار”
المشاركون يطلقون محاور البداية الحقيقية لتصدير المقاولات المصرية والعقار للخارج لجلب عملة صعبة ودعم الاقتصاد المصري
800 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات شركات المقاولات والاستثمار العقاري والطاقة والمؤسسات المالية والبنكية يؤكدون مشاركتهم بالملتقي
الملتقي يناقش قدرة شركات المقاولات المصرية على المنافسة في المشروعات العمرانية بافريقيا بالتوزاي مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي
جلسات الملتقي تشهد مناقشات فاعلة حول التطور التكنولوجي في عمليات البناء.. ودور القنوات الإلكترونية في عمليات تسويق العقار المصري
قيادات بنكية تطرح خطة القطاع المصرفي في دعم شركات المقاولات المصرية لاقتناص حجم تعاقدات بالخارج
الملتقي يضع أسس الشراكة الشاملة بين اللاعبين الرئيسين لصياغة إستراتجية تسويقية متكاملة عن تجربة مصر العمرانية الرائدة
برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تطور القدرات الاقتصادية والتمويلية للشركات العاملة في مجال الانشاءات والتنمية العمرانية
القاهرة – 2 مارس 2019:
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى بناة مصر”الحدث الأكبر فى قطاع التشييد والبناء” في 21 إبريل المقبل ، بمشاركة عددا من الوزراء المعنيين وأكثر من 800 قيادة تنفيذية يمثلون كبريات شركات المقاولات والاستثمار العقاري والطاقة والمؤسسات المالية والبنكية وصناديق استثمار عقاري محلية وإقليمية، وذلك لتحفيز تصدير المقاولات والعقار المصري للخارج والتأسيس لمرحلة شراكة كاملة بين اللاعبين الرئيسين بالسوق للاستفادة من الفرص واستعراض توجهات الاستثمار العالمية في هذا المجال .
وترتكز فعاليات الملتقي الذي ينظمه الذى ينظمه الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء” الذي يضم في عضويته 30 ألف شركة “،وشعبة الاستثمار العقاري التي تضم كافة المطورين العقاريين بالتعاون مع وكالة إكسلانت لتنظيم المؤتمرات والمعارض ،حول سبل دعم الدور المحوري الذي تلعبه الحكومة في دعم تصدير العقار والمقاولات المصرية في ظل التشريعات التي أقرتها الدولة ، بالإضافة إلى مشروعات الربط التي تعتزم إقامتها مع بعض البلدان العربية سواء في مجال الكهرباء أو الطرق ، إلى جانب التحديات التي تواجه المقاول المصري في عمله خارجيًا لكي يتمكن من المنافسة على حصة جيدة من برامج إعادة الإعمار لبلدان مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن بالإضافة إلى التوسع في القارة الإفريقية بالتزامن مع ترأس مصر للإتحاد الإفريقي .
ويتضمن جدول جلسات الملتقي الذي ينطلق في دورته الجديدة تحت عنوان “تصدير المقاولات والعقار المصري..مستقبل جديد للاستثمار”، العديد من الملفات والأطروحات الجديدة لتسويق العقارات والتي تتناسب مع التطور التكنولوجي في عمليات البناء وإندماج منظومة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عمليات التسويق وفتح أسواق جديدة ودفع عمليات البيع والشراء ، بالإضافة إلى إستعراض القوى المتنامية لشركات المقاولات المصرية وارتفاع أعذاد شركات المقاولات المصرية العاملة بالخارج بعد تحقيق عدد منها نجاحات استثنائية على مستوى عمليات البناء العمراني وإنشاء الطرق ومشاركتها في عدد من المشروعات القومية بالعديد من الدول في مجالات التنمية العمرانية والطاقة والسدود وغيرها من القطاعات .
كما يستعرض الملتقي القدرات الاقتصادية والتمويلية للشركات الحكومية والخاصة العاملة في مجال الانشاءات والتنمية العمرانية ومدى تطورها على كافة المستويات ، فى ظل تطور البيئة الاستثمارية للدولة مابعد برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ الدولة حزمة من المشروعات القومية الكبري خلال الخمس سنوات الماضية تركزت على إنشاء بنية تحتية قومية من الطرق والمناطق الاستثمارية الواعدة لخلق مجتمعات عمرانية جديدة وبهدف دعم التنمية الشاملة فى الدولة المصرية.
ويركز الملتقي في دورته الحالية على عرض الفرص الاستثمارية المتوفرة لشركات المقاولات المصرية في البلدان العربية وفي القارة الإفريقية بشكل خاص في توقيت تضع فيه القيادة السياسية للدولة المصرية تعزيز العلاقات الاستثمارية مع أفريقيا كأولية ومحور رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وإلتزامًا بدعم مصر لتنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الأفريقى التي تمثل الإطار التنموى الأساسى للقارة، وفى ظل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقى لعام 2019 .
ويشكل الملتقي هذا العام فرصة غير مسبوقة للأجهزة الحكومية المعنية وشركات المقاولات والمطورين العقارين ومؤسسات التمويل المحلية والدولية ،لصياغة إستراتجية تسويقية متكاملة عن تجربة مصر العمرانية ومدى نجاح شركات المقاولات والاستثمار العقاري في تنفيذها ،ومدي قدرتها المالية والفنية وإمتلاكها لإمكانيات كبيرة تؤهلها للعمل بالخارج والمنافسة على المستوى الإقليمي، بالإضافة إلي تنشيط السوق العقاري وجذب مزيدًا من الاستثمار والعملة الصعبة ، مدعوما بتنفيذ الدولة عواصم جديدة هي “العاصمة الإدارية ومدينة العلمين والمنصورة الجديدة”.
ويمثل الملتقى حوارًا مجتمعيًا بين الحكومة وقطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري، الذي ترتبط به أكثر من 100 صناعة، ويستحوذ على 15% من حجم العمالة داخل السوق، ويساهم بنسبة 12% من معدلات نمو البلاد، حيث يتطلع قطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري في الحصول على دعم مباشر من القيادة السياسية؛ وهو ما يزيد من سرعة وتيرة تنفيذ المشروعات القومية التي يتم تنفيذها إلى جانب التوسع خارجيًا.
كما يناقش الملتقى خلال جلساته، قدرة البنوك على دعم شركات المقاولات المصرية في اقتناص حجم أعمال جيدة في البلدان العربية والأجنبية خلال السنوات المقبلة مع عرض الضوابط والشروط التي يجب أن تتوافر في تلك الشركات حتى تتمكن البنوك من توفير التمويل اللازم لها خارجيًا من خلال فروعه أو عَبر المراسلين الخارجيين له .
يعد ملتقى بناة مصر، هو الحدث الأكبر فى قطاع التشييد والبناء الذى يضم كافة فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة على أنشطته كالقطاع المالي والبنكي والقطاعات المتصلة بنشاطة كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء ، ويبحث سنويا مخططات العام والمشروعات المرتقبة فى ضوء أجندة الدولة للتنمية ، والخروج بتوصيات نافذة وصياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة فى تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع وأيضا دعم التنمية المستدامة في قطاع المقاولات .