تدرس عددا من الشركات المصرية المشاركة فى تنفيذ مشروعات للبنية التحتية المتنوعة وأعمالا أخرى فى مجال ترميم المناطق الأثرية والمتاحف بالسعودية ، ضمن طروحات الأعمال الجارية بالمملكة خلال العام الجارى .
أكد مصدر مسئول، أن الفترة الراهنة تشهد طروحات لمشروعات متنوعة أبرزها إنشاء محطات للكهرباء ومحطات للمياه والصرف الصحى ومشروعات خاصة بالكبارى ، بالإضافة إلى مشاريع خاصة فى مجال ترميم المناطق الأثرية والمتاحف ، والتى تدخل ضمن استراتيجية السعودية بإحياء التراث القديم .
أضاف أن 6 شركات كبرى بالقطاع الخاص أسست فروعا جديدة بالمملكة السعودية خلال العام الجارى فى إطار تنامى فرص الأعمال المتاحة ، وسعيا للحصول على حصص أعمال أكبر تتلائم مع خبرات الشركات خلال السنوات المقبلة.
أشار إلى أن الدول العربية تطرح حاليا حزمة متنوعة من مشروعات إعادة الإعمار والتنمية فى مجالات البنية التحتية والمشروعات المتخصصة فى المجالات الطبية والتعليمية ، وأبرزها دول العراق ولبنان، والتى تطرح عطاءات مشروعات جديدة أمام الشركات المصرية.
جدير بالذكر، أن السعودية تطرح فرصا متعددة لمشاركة شركات المقاولات العربية بمشروعات التنمية بها والتى تشمل أكثر من 540 مشروعا متنوعا ما بين أعمالا ضخمة للبنية التحتية ومشروعات سكنية متكاملة بالإضافة إلى المشروعات المتاحة فى مجال النقل والطاقة.
ويمتلك قطاع المقاولات فى المملكة أكثر من 177 ألف منشأة بمعدل نمو سنوى بلغ نحو 3%، ويساهم قطاع المقاولات بنسبة 5.5% فى الناتج المحلى الإجمالى للمملكة ، ويساهم بنسبة 10.7% فى الناتج المحلى الإجمالى غير النفطى، ويأتى قطاع المقاولات فى المرتبة الخامسة من بين أهم القطاعات المكونة للاقتصاد السعودي، فيما تُقدر قيمة المشروعات التنموية التى تم طرحها فى مختلف مناطق المملكة السعودية خلال الـ 5 سنوات الماضية أكثر من 5 تريليون دولار.