كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، عن أن السوق يعاني حالياً من أزمة حقيقية تتمثل في تراجع كبير في المبيعات، بل ووصل الأمر إلى قيام بعض المشترين بإرجاع وحداتهم لعدم قدرتهم على استكمال السداد.
وقال خلال مشاركته بفعاليات المائدة المستديرة ثنك كوميرشيال المنعقدة اليوم بالقاهرة ، أن التكلفة الفعلية للإنشاء لم تعد هي المكون الرئيسي للسعر.
أضاف أن معادلة تسعير العقارات تغيرت بشكل جذري، حيث أن تكلفة الإنشاء الفعلية والتى تشمل مواد بناء وعمالة تمثل حالياً 25% فقط من السعر النهائي المعلن للوحدة.
تابع أن الـ 75% المتبقية من السعر هي في حقيقتها “تكلفة تمويل وقروض” يتحملها المطور ثم ينقلها إلى العميل.
أوضح أن هذه الأوضاع أثرت بشكل مباشر على قرارات الشركات، مؤكداً أن شركته “أورا” للتطوير العقاري أصبحت “حريصة” حالياً في الدخول في مشروعات جديدة نتيجة ما يحدث في السوق من تباطؤ.
وقال أن السوق العقارية يعانى تحديات واضحة إلى جانب أزمة الأسعار والتمويل، تشمل عدم استقرار أسعار مواد البناء وارتفاع أسعار الفائدة على القروض وطول مدة استخراج التراخيص والقرارات الوزارية.