تنعقد أول جمعية عمومية لاتحاد المقاولين بالدول الإسلامية برعاية البنك الإسلامى للتنمية فى 24 نوفمبر الجارى، فى جدة .
ويُشارك اتحاد المقاولين العرب والاتحاد الأفريقى لمنظمات مقاولى التشييد والبناء فى الاجتماع المقرر لأول مرة بالسعودية.
جدير بالذكر، أنه فى إطار سعى منظمات التشييد والبناء لتعزيز حجم فرص الأعمال المتاحة أمام الشركات بالعديد من الدول بما يضمن استمرار قوة الكيانات ونمو محفظة أعمالها سنويا، اتفقت اتحادات ونقابات المقاولين بالدول الإسلامية على إعادة إحياء اتحاد المقاولين بالدول الإسلامية كمؤسسة مهنية تتولى تطوير وتمكين قطاع المقاولات الإسلامي من الاستحواذ على مشروعات التنمية الشاملة والمستدامة بهذه البلدان، وبما يدعم تحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي.
وتضم قائمة الدول الإسلامية التى تستهدف الاستفادة من الحصص التمويلية المتاحة للمشروعات التنموية الكبرى كلا من مصر والعراق والأردن والسودان وتونس والمغرب وليبيا والجزائر وتركيا وبنجلاديش ولبنان وفلسطين والبحرين واليمن وبنين وبوركينا فاسو .
وتعقد اتحادات المقاولين بهذه الدول اتفاقيات بشأن تيسير إتاحة فرص الأعمال أمام شركات المقاولات والاستفادة من الفرص التنموية فى الدول المختلفة، وبخاصة المشروعات التى تتوافر لها غطاءات تمويلية .
ويوجه بنك التنمية الإسلامى حصيلة تمويلية تُقدر بنحو 25 مليار دولار لصالح عدد من مشروعات التنمية الكبرى بالدول الإسلامية، ومن المخطط أن يدعم اتحاد مقاولى الدول الإسلامية تمكين شركات المقاولات بهذه الدول من الاستفادة من فرص الأعمال المتاحة والدعم المُقدم لها، فى مقابل خفض استحواذ الشركات الأجنبية على العمل بها .