في إطار سعي شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية لتسويق مشروع العاصمة الجديدة وجذب الاستثمارات الأجنبية، شارك المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، ووفد مرافق في المؤتمر العالمي للتعاون في مجال البنية التحتية (GICC – 2025) والذي عُقد في العاصمة الكورية سول الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر الجاري.
استعرض خالد عباس ، خلال فعاليات المؤتمر ، في حلقة نقاشية مطولة خصصت للعاصمة الجديدة المشروع باعتباره المشروع الأضخم في مصر وأحد أكبر المشروعات اقليماً ودولياً ونموذجاً متكاملاً للتنمية العمرانية المستدامة يعكس رؤية مصر 2030، ويشكل منصة جاذبة للاستثمارات العالمية، خاصة في قطاعات النقل الذكي، الطاقة النظيفة، المدن الذكية، والمشروعات الخضراء، مع تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتيحها المشروع أمام كبريات الشركات العالمية، وفي مقدمتها الشركات الكورية، للمشاركة في تنفيذ المرحلة الحالية والمراحل المستقبلية بالإضافة الى دعوة الشركات الكورية المتخصصة للتواجد في المنطقة الصناعية التي تتميز بجودة التخطيط والموقع المتميز وقربها من ميناء العين السخنة.
وقد عقد على هامش المؤتمر عدد من اللقاءات والاجتماعات تناولت استعراض الرؤية الاستراتيجية للعاصمة الجديدة وخططها التوسعية في مجالات البنية التحتية الذكية والخدمات المتكاملة كان من أهمها اللقاء الذي عقد مع رئيس اتحاد المقاولين الدوليين الكوريين حيث يضم الاتحاد العشرات من الشركات الكورية العاملة في مجال الانشاءات والبنية التحتية المختلفة وينظم مشاركة تلك الشركات وعملية ضخ الاستثمارات في مختلف دول العالم ، كما شمل اللقاء استعراض كامل للمشروع والفرص الاستثمارية الواعدة .
و من جانبه أكد رئيس الاتحاد على جاهزيته لدفع الشركات الكورية وحثهم للاستثمار في العاصمة الجديدة والمشاركة في المرحلة الثانية من تنفيذ المشروع، وقد وجه خالد عباس دعوة لرئيس الاتحاد لزيارة المشروع بصحبة ممثلين عن الشركات للتعرف على الموقف الحالي مؤكداً على وجود العديد من الفرص الاستثمارية.
شملت أيضا فعاليات المشاركة عقد العديد من الاجتماعات الثنائية شملت شركات متخصصة في مجال الانشاءات والبنية التحتية والترفيه والامن وتكنولوجيا الاتصالات.
تجدر الإشارة الي الدور الهام الذي لعبته السفارة المصرية في سول في ترتيب اللقاءات والمشاركة في النقاشات المختلفة تحت اشراف مباشر من السفير خالد عبد الرحمن وطاقم السفارة.