إنتهت الشركة الهندسية للصناعات والتشييد “سياك” من أعمال الإنشاءات والتنفيذ لمشروع إقامة المحطة التبادلية الكبرى لمسار القطار فائق السرعة “العين السخنة – العلمين الجديدة” ، والتى تعد مركزا رئيسيا لإلتقاء القطار السريع فى مساره القادم من العين السخنة مع نهاية مسار خط القطار الكهربائى “السلام- العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية” LRT ، بحسب مصدر مسئول بإحدى شركات المقاولات العاملة بالعاصمة.
أكد أن مشروع المحطة التبادلية الكبرى تقع بجوار المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية، ويتضمن المشروع إنشاء مركز ضخم للخدمات يستهدف توفير كافة الخدمات المطلوبة لقاطنى العاصمة الإدارية والزائرين.
أضاف أن إنشاءات محطات القطار السريع والقطار الكهربائى LRT تتوزع على عدد ضخم من شركات المقاولات المحلية وأغلبها بالقطاع الخاص، حيث ترتفع نسب الإنجاز فى المسارات الأولية المرتبطة بالعاصمة الإدارية والتى تشمل أعمال المحطات وأعمال أخرى تضم الجسور والكبارى ، حيث تأخذ هذه الأعمال أسبقية فى التنفيذ لإرتباطها بالمدى الزمنى المخطط لتشغيل المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية.
وقال أن المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية تشهد حاليا تسليم مشروعات مبانى الحى الحكومى بالكامل، كما تتولى شركات المقاولات المنفذة للأعمال المدنية وأعمال الإليكتروميكانيكال تنفيذ أعمال إختبارات التشغيل للمبانى على مستوى البنية التحتية وكذلك أنظمة مكافحة الحريق وأعمال التبريد، وكذلك الأعمال الخاصة بإدارة المخلفات الخاصة بالمبانى ، موضحا أنه يجرى حاليا إنهاء أعمال تجهيزات الطرق وأعمال اللاند سكيب المتصلة بالمبانى .
وتشهد المرحلة الأولى بالعاصمة تنفيذ حزمة ضخمة من المشروعات الكبرى، منها مشروعات تنمية البنية التحتية الأحدث على مستوى العالم والتى تم تأسيسها من خلال شبكة أنفاق ضخمة وتُدار بواسطة أحدث الآليات التكنولوجيا الحديثة، كما تضم إقامة أحدث مراكز للتحكم والسيطرة الأمنية، منها مركز التحكم الأمنى ومركز إدارة المدينة، حيث إنتهت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية من تطوير 70% من إجمالى المرحلة الأولى بالمدينة حتى 2021 ، كما يتم تنفيذ عددا من المشروعات التكنولوجية الضخمة والمشروعات الاستثمارية الكبرى فى العاصمة الإدارية بالتعاون مع أكثر من 20 شركة عالمية مُتخصصة تنقل خبراتها للجانب المحلى ، وتستعد العاصمة الإدارية لاستقبال دخول موظفى الحكومة للعمل من المقرات الجديدة بالحى الوزارى خلال 2022 ، بعد أن إنتهت من تطوير الحى الحكومى بالكامل بتكلفة بلغت 60 مليار جنيه تحملتها ميزانية شركة العاصمة الإدارية.