أكد مصدر مسئول أنه من المرتقب الإعلان عن خريطة التنمية الجديدة والرؤية الخاصة بطروحات مشروعات الإعمار والتنمية فى دولة سوريا خلال شهر نوفمبر المقبل ، ودعوة شركات المقاولات الوطنية للمشاركة فى التنفيذ.
أضاف أن شركات المقاولات المحلية تتجه بقوة للتوسع فى أسواق الدول العربية والأفريقية فى إطار فرص وطروحات الأعمال المتاحة وخرائط التنمية التى تُعلنها تلك الدول، وتسعى للإستعانة بالتجربة المصرية الحديثة فى تنمية المشروعات العملاقة وإنشاء المدن الجديدة وتأسيس مشاريع البنية التحتية الذكية.
أشار إلى أنه من المرتقب الإعلان عن الرؤية التنموية الطموحة لتعمير دولة سوريا فى مؤتمر موسع خلال نوفمبر المقبل وبمشاركة منظمات الأعمال الأفريقية واتحادات التشييد والبناء الرسمية .
وقال أن دولتى العراق والسعودية يتصدران المشهد حاليا بالاتجاه لطرح متنوع من مشروعات التنمية والبنية التحتية المختلفة، ودعوة الشركات المصرية للمشاركة فى التنفيذ، مضيفا أن العام الجارى شهد توقيع إتفاقيات عمل رسمية لصالح عددا من الشركات المصرية لتدشين مشروعات ضخمة للكبارى والجسور بدولة العراق حصلت على عقودها شركات مقاولات حكومية ، بالإضافة إلى شركات أخرى بالقطاع الخاص، كما إقتنصت 4 شركات مقاولات مصرية بالقطاع الخاص عقود مشروعات جديدة بالسعودية ، تتضمن مشروعات خاصة بالإسكان ومشاريع للبنية التحتية ، بالإضافة إلى مشاريع خاصة فى مجال ترميم الآثار.
تابع: أن دول الصومال والسودان واليمن والمغرب والجزائر وتونس تغيب هذه الفترة عن طروحات مشروعات تنموية جديدة أمام شركات المقاولات الوطنية ، وتبتعد عن طرح رؤى تنموية للتعمير وتحديث عواصمها وإدخال آليات البناء الحديثة إليها ، لافتا إلى أن أسواق الدول الأفريقية تمتلك طروحات أعمال أكبر على مستوى مشاريع إقامة المدن الجديدة والمشروعات العملاقة فى مجال النقل والطاقة.