نستهدف متوسط حجم أعمال يتجاوز التريليون جنيه خلال الـ5 أعوام المقبلة بقطاع التشييد والبناء

نستهدف متوسط حجم أعمال يتجاوز التريليون جنيه خلال الـ5 أعوام المقبلة بقطاع التشييد والبناء

قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن معدلات التشييد والبناء والاستثمار التي تنفذها الدولة حاليا تتم بشكل غير مسبوق وتهدف الدولة من خلالها تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية كبرى، مؤكدا أن هذه المعدلات تدعم خطة الدولة التي تستهدف حجم أعمال في هذا القطاع خلال الخمسة أعوام المقبلة يتجاوز التريليون جنيه، والتي بلغت 160 مليار جنيه خلال الفترة الاخيرة .

وأكد خلال فعاليات اليوم الثاني بالدورة الثالثة بملتقى بناة مصر، “إيمانه  الشديد بأهمية قطاع التشييد والبناء وقدرته على تحمل عبء النمو  الاقتصادي والتنموي الذي تقوم به الدولة حاليا، وتخفيض نسبة البطالة الحالية أو المصريين الذين انتهت فرص عملهم بالخارج”، لافتا إلى أن المؤشرات الأخيرة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تؤكد ذلك .

وأكد أن هذه الفترة تمثل نقطة فارقة في تاريخ مصر الحديث فيما يتعلق بحجم التشييد والاعمال التي تنفذها شركات المقاولات حاليا، موضحا أن الوزارة مستمرة في التنسيق مع إتحاد المقاولين لحل أي مشكلات تواجه قطاع المقاولات، كما سيتم سرعة إصدار قانون التعويضات خلال أيام قليلة .

وحول أزمة فروق الأسعار التي تواجهها شركات المقاولات حاليا ، أكد أن الوزارة تعمل بكل طاقتها لسرعة إنهاء قانون التعويضات لحل تلك الأزمة ودعم الشركات لتنفيذ أعمالها المختلفة، لافتا إلى أن الوزارة لديها وعي تام بمعانات الشركات الصغيرة بالقطاع من هذه الأزمة.

وقال مدبولي ، أن الوزارة أعدت لجان فنية لدراسة وتقييم فروق الأسعار تمهيدا لسرعة تطبيقها عقب إقرار القانون من قبل مجلس النواب، بحيث يتم سردها سريعا بما يضمن الإلتزام بالجداول الزمنية المقررة والمحددة لتنفيذ المشروعات المختلفة.

وأشار إلى أن وزارة الإسكان تفتح أبوابها لكل الشركات الجادة بالسوق، ولا تحتكر توزيع أعمالها على شركات مقاولات معينة، وخاصة مع عمل شركات المقاولات الحكومية والقطاع الخاص معا داخل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد وزيرالإسكان ، على الزخم الذي تشهده السوق المحلية بحجم الاعمال والمشروعات التي تنفذها الدولة حاليا وتستهدف تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، بما لا يدعم مجالا للشركات المحلية للبحث عن أعمال بالخارج ، لافتا إلى تلقي وزارة الإسكان طلبات من العديد من الشركات الأجنبية للعمل ضمن هذه المشروعات، وهو ما يعكس جاذبية العمل بمصر، وحجم المشروعات والتنمية التي تتم حاليا.

وقال ” حجم الاعمال الذي تم تنفيذه بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة حتى الآن لا يمثل نقطة في بحر من إجمالي حجم الاعمال التي يتم تنفيذها المرحلة المقبلة بالمشروع”، وهو ما يعكس ضخامة المشروع وتوافرها لكافة شركات المقاولات الجادة، لافتا إلى أن الطرح الاستثماري للأراضي داخل المشروع للمطورين العقاريين يعد فرص عمل إضافية وجديدة لشركات المقاولات التي تستعين بها الشركات العقارية لتنفيذ مشروعاتها في هذه الطروحات.

وأشار وزير الإسكان ، إلى أن رغبة الدولة في الإسراع من وتيرة العمل بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو الذي دفعها لإسناد بعض الأعمال بالأمر المباشر، دون الاحتكار على الشركات الحكومية فقط ، ولكن بالاستعانة بالشركات الحكومية والقطاع الخاص، وهي شركات تستعين بشركات أخرى من الباطن، مما يعني توفير فرص عمل لشرائح متنوعة من شركات المقاولات، مشيدا بدور شركات المقاولات في تحمل حجم العمل الذي تنفذه الدولة حاليا .

No Comments

Post A Comment

arالعربية