تستهدف دولة زيمبابوى تقديم حزمة من عروض الأعمال الجديدة أمام قطاع شركات المقاولات المصرية خلال الفترة الراهنة فى إطار خطتها للتنمية ورغبتها فى الاستفادة بخبرات الشركات المحلية، وتعزيز فرص التعاون على مستوى القارة.
أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الأفريقى لمنظمات مقاولى التشييد والبناء ، أن الاتحاد تلقى دعوة من اتحاد مقاولى زيمبابوى للقيام بترأس اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد فى دولة زيمبابوى خلال شهر سبتمبر الجارى، موضحا أنه من المستهدف أن تتجه عددا من شركات المقاولات إلى زيارة دولة زيمبابوى خلال فترة انعقاد الجمعية بغرض التباحث بشأن عددا من فرص المشروعات الجديدة.
وقال أن اتحاد مقاولى دولة زيمبابوى تقدم بطلب عقد اجتماع مع ممثلى عددا من شركات المقاولات المصرية خلال الفترة المقبلة لعرض مجموعة من المشاريع أمام الشركات ، لافتا إلى أن دولة زيمبابوى تستهدف طرح تنفيذ نحو 600 ألف وحدة سكنية على عدة سنوات بالإضافة إلى مشروعات أخرى فى مجال الطرق والكبارى.
أضاف أنه من المقرر عقد لقاءات هامة مع مسئولى دولة زيمبابوى على هامش ترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد المقاولين بها، كمايجرى الترتيب لمقابلة رئيس الدولة أيضا خلال تلك الفترة ، وذلك فى إطار تكثيف أطر التعاون فى العديد من مجالات الأعمال ودعم الحصول على فرص جديدة للمشروعات بالدولة.
أشار إلى أن العديد من دول أفريقيا تمتلك حجما ضخما من فرص مشروعات البنية التحتية والاسكان ومشروعات الطرق والكبارى بالإضافة إلى المشروعات التنموية المتعددة فى إطار إتجاه القارة الأفريقية للنمو، لافتا إلى أن بعض المشروعات التى يتم طرحها لا يتوافر لها تمويلات إلى جانب مشروعات أخرى ممولة وجميعها تمثل فرصا أمام الشركات التى تمتلك القدرة على التوسع بالخارج.
جدير بالذكر، أن دولة زيمبابوي تعاني عجزاً بحوالي 2.1 مليون وحدة سكنية في منظومتها العقارية نتيجة الزيادة السكانية الكبيرة في البلاد، وهو ما يصنع فرصاً كبيرة للعمل والإنتاج أمام شركات المقاولات و الشركات العاملة في قطاعات مواد البناء المختلفة، كما أن دولة زيمبابوى شأنها شأن أغلب الدول الأفريقية تعاني نقصاً في خدمات البنية التحتية، وتحديداً شبكة الطرق التي تحتاج لمزيد من التطوير ، وهو ما يمثل فرصا أمام شركات المقاولات المتخصصة فى مجال البنية الأساسية.