عتابى للاستشارات الهندسية تتحالف مع شركات دولية للمنافسة على مشروعات كبرى..وتُدير أعمالا بـ 5 مليار دولار

عتابى للاستشارات الهندسية تتحالف مع شركات دولية للمنافسة على مشروعات كبرى..وتُدير أعمالا بـ 5 مليار دولار

حصلت شركة عتابى للاستشارات الهندسية على ثقة العديد من الشركات العالمية فى آسيا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، وفى هذا الإطار ، قامت الشركة بتوقيع تحالفات كبرى مع الشركات الدولية والإقليمية بغرض التعاون فى تقديم أفضل العروض للمشروعات الهندسية ذات الطبيعة الخاصة والمنافسة على الأعمال الكبرى.

وتتولى الشركة الإشراف على إدارة حجم أعمال ضخم يتراوح بين 4 إلى 5 مليارات دولار، وذلك عن حزمة ضخمة من المشروعات القائمة بالسوق المحلية لصالح القطاعين العام والخاص.

أكد المهندس عمر عتابى ، الرئيس التنفيذى للشركة ، أن القطاع العقارى لايزال يحتفظ بمؤشرات نمو جيدة ومن المتوقع أن تتزايد خلال الفترة المقبلة على الرغم من التحديات التى يواجهها وتتمثل فى ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الأراضي ، إلى جانب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على تكاليف وأسعار مواد البناء كالحديد والأسمنت، فضلا عن التغيرات الاقتصادية محليا ، ومن المتوقع أن تشهد أسعار العقارات زيادة ملحوظة خلال الفترة المقبلة إرتباطا بإرتفاع أسعار مدخلات البناء والتشييد.

وأشار فى حواره مع “أموال الغد” ، إلى أهمية تعزيز دور وسيط التمويل العقارى فى السوق المحلية ، والذي مازال يعتبر مجال جديد بالسوق يتطلب التواجد بفعالية أكبر وباستخدام آليات التمويل المختلفة من خلال البنوك وجهات التمويل الأخرى، حيث يعد التمويل العقاري هو المستقبل للسوق العقاري، وعلى جانب آخر ، أكد أن التنافس بين شركات التطوير العقاري القائم حاليا بالسوق يصب فى صالح العميل حيث يستفيد العميل من العروض التنافسية المتنوعة بين شركات التطوير العقاري لاختيار أفضلهم من حيث التصميم وبرامج التسهيلات في السداد المختلفة.

اضاف أن الإقبال على العقار هو الاستثمار الوحيد الآمن في هذه الفترة بما يمثل 60% من الاستثمارات القائمة فى الدولة، موضحا أن توجه المستثمرين يركز على الاستثمار العقارى فى ظل ارتفاع معدل التضخم وزيادة سعر الدولار وأسعار الأراضى ، إلى جانب التداعيات نتيجة العديد من الضغوط والتحديات التي مر بها الاقتصاد المصري بشكل عام ، ولا سيما القطاع العقاري بشكل خاص ، متوقعا أن يشهد السوق العقارى خلال الفترة المقبلة حالة من عدم الاستقرار نظرًا للارتفاعات المستمرة في أسعار المواد الخام ومواد البناء الأساسية كالحديد والاسمنت ، وهو ما يؤثر بشكل كبير على التكلفة التنفيذية للمشروعات، وهو ما يؤكد ضرورة تعزيز دور وسيط التمويل العقاري والذي يتطلب التواجد بفعالية أكبر وباستخدام آليات التمويل المختلفة من خلال البنوك وجهات التمويل الأخرى، لأهمية تدخل القطاع المصرفي لتوفير التمويلات اللازمة للشركات للخروج من هذه الأزمة وسد الفجوة التمويلية التي ستحدث لدى عدد كبير من المطورين.

تابع : أن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية مازالت تعكس تأثيرات مباشرة على النشاط الاقتصادي والتنمية العمرانية في مصر وكذلك في العديد من الدول، حيث ارتفعت معدلات التضخم على أثر الأزمة الأوكرانية والعملية العسكرية الروسية منذ نهاية فبراير الماضي ، ومن هذا المنطلق فإن نتيجة لارتفاع معدلات التضخم يلجأ المواطن إلى شراء العقار بشكل أكبر، بغرض الاحتفاظ بقيمة المدخرات والاعتماد على العقار كملاذ آمن في أوقات الأزمات.

وفيما يتعلق بتأثير المتغيرات الاقتصادية على آليات تصميمات المشروعات السكنية والإدارية بما يتلائم مع القدرات المالية للعملاء ، أكد المهندس “عمر عتابى” ، أن قطاع الاستشارات الهندسية يتأثر بشكل مباشر بالضغوط والتغيرات الاقتصادية الحالية ، حيث تختص أعمال التصميمات الهندسية بالعمل على تقديم أفضل الأفكار التصميمية المبتكرة لعملائها مع مراعاة المعايير الهندسية العالمية في المواصفات الفنية للمنشآت والمرافق التي يتم تصميمها ، إلا أنه مع تأثر المنطقة بالأزمة الاقتصادية العالمية فإن بعض العملاء قد يلجأ لتقديم تصميمات تعتمد على خامات ومواد مطابقة للمواصفات بأسعار متوازنة ومتوافقة مع التغييرات الاقتصادية الحالية وهو ما تعتمد عليه المشاريع التى تتولى “عتابي للاستشارات الهندسية” إدارتها .

وأوضح أن شركة عتابي للاستشارت الهندسية تعمل منذ عام 1979 مع كبرى المؤسسات والهيئات الحكومية في أعمال التصميم والاشراف على التنفيذ للمشروعات القومية في مصر ، بداية من مبادرة حياة كريمة وشركات المياه والصرف الصحي ووزارة الاسكان والمرافق وشركات الكهرباء وهيئة التنمية الصناعية والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وشركة المقاولون العرب و الشركة المصرية الصينية و شركة بلاعيم للبترول في جميع محافظات مصر ، كما تعمل الشركة في تقديم خدماتها مع البنوك وهيئة المجتمعات العمرانية وأجهزة المدن وكبرى شركات التطوير العقاري .

أضاف أن الشركة تتولى أعمال التصميم والإشراف على تنفيذ عددا من المشروعات فى المرحلة الأولى بالعاصمة الإدارية الجديدة ، أبرزها مشروع تدشين  79 عمارة بالعاصمة الإدارية الجديدة بالحى السكنى الثالث R3 ، ومشروع نادي الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وأعمال اللانديسكيب للطريق الدائري الأوسطي ، بالإضافة إلى مشروع 20 ألف وحدة سكنية بغرب العاصمة الإدارية ، ومشروع محور بن زايد الشمالي بالعاصمة الإدارية الجديدة ، إلى جانب مشروع مسجد الحي الدبلوماسي ،  ومشروع 110 للخدمات الاستشارية لإنشاء عدد 50 عمارة ، فضلا عن مشروع منتجع ونادي بمدينة العلمين الجديدة.

وأكد أن استراتيجية الشركة تركز على اتخاذ خطوات جادة للتوسع فى السوق المحلية ، حيث تمكنت الشركة من الفوز بالعديد من المناقصات الكبرى لتصميم مشروعات متميزة في القطاع الحكومي ، وكذلك القطاع الخاص ، بالاضافة الى المبادرات التي تقوم بها الشركة في دعم طلاب الجامعات

وذكر ، أن الشركة اهتمت بالمشاركة فى فعاليات قمة المناخ المنعقدة فى نوفمبر 2022 الماضى ، وتمثلت مشاركتها فى القمة كراعى لمنتدى الفن العالمي الذي يربط الفن بالتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ضمن استراتيجية الشركة في المساهمة في توفير بيئة مستدامة وذكية قائمة على الإبداع والابتكار، مؤكدا أن الشركة تؤمن بأهمية تضمين حلول هندسية مستدامة، إذ حرصت فى السنوات الأخيرة على تقديم تصميمات المدن الذكية والمباني الخضراء وتقديم الاستشارات الاستراتيجية المتعلقة بالاستدامة، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية الشركة للتحول نحو تنمية مستدامة خضراء تتماشى مع رؤية مصر 2030 وفى ظل استقبال مصر لمؤتمر المناخ العالمي.

أضاف أن الشركة تمثل أحد أبرز الكيانات الرائدة فى مجال إمدادات المياه والصرف الصحي، حيث تقدم حلولاً صديقة للبيئة، وتمتلك بصمة في أكثر من 3،494،294 متر مكعب لمحطات معالجة المياه و2،963،702 متر مكعب لمشاريع شبكات المياه في السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى استخدام أحدث التطبيقات والتكنولوجيا الذكية في إدارة المشاريع المستدامة الجديدة التي تساهم بشكل كبير في توفير استهلاك الموارد الطبيعية كأعمدة الإنارة الذكية وشبكات الري الذكية ، بما يساعد على توفير الخدمات بشكل أكبر ويوفر في الطاقة والمجهود، موضحا أن العديد من الدراسات أكدت أن الاستثمار في العمران المُستدام، يؤدي إلى توفير في استهلاك الطاقة والمياه بنسبة 50%.

No Comments

Post A Comment

arالعربية